يظهر هذا الاضطراب في صورة فشل الطفل في المبادرة بالتفاعل مع الآخرين أو الاستجابة لهم بالابتسامة أو محاكاة او إظهار تعبيرات السرور أو الفضول أو الاستطلاع أو الخوف أو الغضب أو الانتباه وعدم الاستجابة للمداعبة وأحيانا عدم التمييز الاجتماعي بعمل ألفة مفرطة مع غرباء يراهم لأول مرة مع نقص الحركة وكثرة النوم وضعف العضلات والقبض على الأشياء ، ويبدأ هذا الاضطراب قبل الخامسة من العمر والرضع من أصحاب هذا الاضطراب غالبا يضيق لديهم مجال الرؤية مع قلة الاستجابة حتى لأقرب الناس مثل صوت الأم وافتقاد النظرة المتبادلة معها وكذا افتقاد التواصل البصري أو اللفظي في وجودها معه ويصاحب الاضطراب أعراض مثل نقص الأكل والاجترار أو القيء وأحيانا اضطرابات النوم .
لذلك قد يختلط الأمر على البعض فيفسرونها بأنها اضطرابات التوحد رغم وجود فروق كبيرة بين التوحد واضطراب التعلق الانفعالي.
أسباب المشكلة
1-عدم مراعاة احتياجات الطفل النفسية و الجسمية مثل الشعور بالاهتمام العاطفي من الوالدين والتغذية والحاجة الى الراحة .
2-أسباب عضوية : تخلف عقلي أو اصابة بالصمم أو العمى أو القصور في بعض أعضاء الحسم أو المرض الجسدي المزمن وهذا يحتاج تدخل طبي.
3-القسوة في معاملة الطفل او تجاهله.
4-تكرار غياب الأم لفترات طويلة أو تكرار تغيير المربيات اللاتي تتابع لرعاية الطفل .
5-اكتئاب الأم أو المربية الشديد .
6-شعور الأم أو المربية بالإحباط نتيجة تبلد الطفل .
علاج المشكلة
1-آراء الوالدين لا يجب الاعتماد عليها وخاصة في حالة توقع إهمال الطفل من جانبهم .
2-تعليم الأم والأب كيفية رعاية الطفل بإقامة جلسات إرشاد نفسى وتربوي للوالدين لتعليمهم كيف يتعاملان مع طفلهم حتى لا تتفاقم المشكلة وتزداد سوءاً.
3-تحسين الظروف النفسية والاجتماعية للمربية واستبدالها .