العشرون من مارس من كل عام هو اليوم العالمي للسعادة إلا أن جميع دول العالم أنشغل بانتشار فايروس كورنا، فشل حركة الجميع و ألبسهم لباس الخوف و الفزع و الهلع، ولو تأملنا لوجدنا أن السعادة الحقيقية بالايمان بالله و التزود من الأعمال الصالحة قال تعالى : “مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَا ۖ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ”
في حين لو نظرنا حولنا، رأينا الكثير من الناس يبحثون عن السعادة دون أن يجدوها؛ لأن مفهوم السعادة اختلط لديهم، وتشابك مع غيره من المفاهيم، فهناك من يعتقد أن السعادة في المال وحده أو النفوذ أو المكانة الاجتماعية المرموقة، وهنا سنرد كيف يمكنك أن تنعم بالسعادة و راحة البال على اعلى مستوى
طرق الشعور بالسعادة
أولا: الشكر و الامتنان
يعتبر الامتنان والشعور بالشكر والعرفان بالجميل لكل شيء جيد ورائع في حياة الإنسان من أهم الأسباب التي تدفعه إلى الشعور بالسعادة، حيث أن التفكير الإيجابي يساعد كثيراً في رفعها وزيادتها، لذا فمن المفضل أن يقوم الشخص بالتركيز على الأشياء الإيجابية في حياته، كما يمكنه على سبيل المثال القيام بتحديد وكتابة ثلاثة أشياء جيدة تحصل معه كل أسبوع لدفع الإحساس بالإمتنان
ثانيا: توقع النجاح
ترتبط السعادة لدى الناس بالعادة بالشعور بالأمل والإيمان بأن لديهم القدرة بفعل أي شيء يريدونه تقريباً، بالإضافة لتوقع النجاح في الحياة ومحاولة التركيز على نصف الكوب الممتلأ بدلاً من الفارغ، كما أن مثل هؤلاء الناس عادةً لا يتفاعلون مع الأحداث السيئة ويكونون بعيداً عن التشاؤم، بحيث يمكنهم اعتبار النكسات والفشل نقاط تدفعهم للبدء من جديد.
ثالثا: وضع أهداف
معرفة ما سيجعله سعيداً حيث أن كل شخص له متطلبات فريدة ليحقق بها السعادة لنفسه. وضع خطة لتحقيق الأهداف التي يمكن أن تجعله سعيداً.
رابعا: صادق الايجابيين
إحاطة النفس بالأشخاص السعداء و الايجابيين لأن السعادة تنتقل بالعدوى.
خامسا: الاهتمام بالنفس
من خلال تدليلها لبضع ساعات من خلال القيام ببعض الأمور اللطيفة التي تساعد على الاسترخاء أو الاهتمام بالنفس.
سادسا: الفكاهة
البحث عن الفكاهة والمواقف التي يمكن أن تعمل على زيادة الشعور بالسعادة.
سابعا: حافظ على صحتك
الحفاظ على الصحة حيث أنها من أهم طرق السعادة.
طرق لجلب الراحة النفسية
محاولة الاسترخاء من خلال بعض النشاطات للحصول على الهدوء. التحدث مع صديق فاهم واعي يمكن أن يستوعبك و يزيد من همتك ومن ثقتك بنفسك. ممارسة التنفس ببطء و بالطريقة الصحيحة للحصول على الهدوء والراحة النفسية. العمل على تهدئة العقل والجسد بشكل عميق من خلال التأمل أو ممارسة اليوجا بهدف الشعور بالسلام الداخلي. الوعي الذهني وذلك عند الشعور بالإنزعاج فيعود للحظة الحالية التي يكون فيها منسجما روحيا و نفسيا و بدنيا و فكريا .