مرض نفسي يتمثل في تعاطف الضحية مع الجاني
يسمي علماء النفس هذه الظاهرة أيضاً برابطة الأسر أو الخطف. ويلاحظ أن الضحايا يشعرون بالتعاطف أو التعاون مع من قام باختطافهم أو اضطهادهم، ويكنون له الكثير من المشاعر الإيجابية، ويمكن أن يصل الأمر، في بعض الأحيان, إلى حد الدفاع عنه، أو الارتباط به بدرجة كبيرة.
تحدث هذه الظاهرة في أي علاقة تتعرض دائماً للعنف، وهو ما يجعل المجني عليه يعتنق أفكار وسلوكيات الجاني، ويحدث هذا الأمر بكثرة في العلاقات العاطفية، والتي يوجد فيها تعنيف لأحد الطرفين، سواء كان هذا العنف لفظياً أو جسدياً. وتحدث أيضاً عندما يكون المجني عليه في موقف لا يملك فيه القدرة على التحكم بمصيره، ويشعر بخوف شديد من الإيذاء الجسدي، وبالتالي يفكر بطريقة ربما تتطور لاستجابة نفسية تتضمن التعاطف والمساندة مع الجاني.
ويمكن أن يصل حد تضامن الضحية مع الجاني أن يبرر له تصرفاته، ولا يعدّها تمثل أي تهديد أو تخويف
#بقلم : pure center