أعراض التأتأة:
· صعوبة البدء في نطق الكلمات أو العبارات أو الجمل
· مد الكلمات أو الأصوات داخل الكلمات
· تكرار الأصوات أو المقاطع أو الكلمات
· صمتًا قصيرًا بين بعض المقاطع أو الكلمات أو توقفًا في أثناء نطق الكلمة (كلمات متقطعة)
· إضافة كلمة إضافية مثل “امم” في حال ترقب صعوبة الانتقال للكلمة التالية
· فرط توتر الوجه أو الجزء العلوي من الجسم لإخراج كلمة أو فرط تيبسهما أو حركتهما
· القلق من الكلام
· قدرة محدودة على التواصل بفعالية
الأعراض الثانوية المرافقة للتأتأة:
-الرمش السريع بالعين
-رعشة الشفتين
-حركات لاإرادية في الخدين
-تحريك الرأس
-تحريك الأرجل
-شد قبضة اليد
-قد يتفاقم التلعثم عند شعور الشخص بالإثارة أو التعب أو التوتر أو الخجل أو التسارع تحت الضغوط.
-الحديث أمام مجموعة من الأشخاص أو الحديث على الهاتف تكون صعبة بوجه خاص بالنسبة للمصابين بالتلعثم.
التدخل المبكر لعلاج التأتأة:
يُعد التلعثم شائعًا لدى الأطفال الصغار كجزء طبيعي من تعلمهم التحدث. قد يتلعثم الأطفال الصغار حينما يكون كلامهم وقدراتهم اللغوية ليست متطورة كفاية لتتماشى مع ما يودون قوله. ويكون ذلك عندما يكون الطفل في عمر 3-5 سنوات . يكبر معظم الأطفال ويتخلصون من هذا التلعثم الذي يحدث خلال النمو. ويجب على الوالدين عدم الانتباه في تلك الحالة للطفل حتى لا يحدث تدعيم للتأتأة لديه وفي بعض الأحيان، يكون التلعثم حالة مزمنة وتستمر لمرحلة البلوغ. يمكن لهذا النوع من التلعثم أن يؤثر على الثقة بالنفس والمشاركة الاجتماعية من حيث التعامل مع الأشخاص الآخرين. والانسحاب من المحادثات في المواقف التعليمية والاجتماعية
وهنا لابد من استشارة المختصين للتدخل بالعلاجات المناسبة.